المحرر مواقع
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن أجهزة الاستخبارات المغربية سبق وحذرت السلطات الفرنسية من خلال معلومات أكيدة تكشف التحضير لعملية إرهابية على أراضيها قبل 4 أيام من حدوث الاعتداء على كنيسة “سانت اتيان دو روفري” بمنطقة “نورماندي” شمالي البلاد.
و كانت المعلومة التي تلقتها الاستخبارات الفرنسية من نظيرتها المغربية، تخص شخصا يقوم بالتحضير لعملية إرهابية في الأراضي الفرنسية مرفقة بصورة الرجل، لكن دون ذكر أي إسم أو بيانات تتعلق به.
وحسب ذات المصادر فإن الصورة التي تلقتها الأجهزة الأمنية الفرنسية من المغرب تعود لـ “مالك بيتيتجين” منفذ الاعتداء على الكنيسة، موضحة أن إخطارا آخر تلقته السلطات الفرنسية من قبل السلطات التركية، تحذر فيه من خطورة “بيتيجين” وتخبر انها سجلت محاولته السفر إلى سوريا عبر أراضيها بتاريخ 10 يونيو المنصرم، غير أنه ولسبب مجهول، لم تتقاطع المعلومات المرسلة من أجهزة الاستخبارات التركية بالصورة التي بعثت بها نظيرتها المغربية، مما جعل وسائل الإعلام الفرنسية تطرح فرضية وقوع خرق في أجهزة الأمن بالبلاد، مكن الإرهابي المذكور، من النجاح في تنفيذ هجومه على كنيسة “سانت اتيان دو روفري” الفرنسية الذي ذبح على إثره أحد الكهنة، وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة خلال عملية احتجاز رهائن.