المحرر الرباط
في استطلاع لجريدة المحرر على الفايسبوك، حيث توجهنا بالسؤال لفعاليات و نشطاء حول احتمال فوز حزب الأصالة و المعاصرة في الانتخابات، أجمعت الاغلبية الساحقة على استحالة ذلك في ظل التطورات و المستجدات الراهنة، خصوصا و أن حزب الجرار يفتقد للمصداقية لدى الفئة المثقفة، و يعتبر مضرب مثل في التحكم بحكم طبيعة مكوناته.
و قال عدد من النشطاء، أن حزب الاصالة و المعاصرة، و ان فاز في الانتخابات السابقة، و بطريقة تابعها الجميع، الا أنه من سابع المستحيلات أن يحقق نفس النتيجة في الانتخابات المقبلة، خصوصا و أنه سيفتقد للتحالفات التي تمكن منها بطريقة أو بأخرى في انتخاب رئيس مجلس المستشارين، و في وقت يعتبر فيه التزوير أو التلاعب باللوائح الانتخابية أمرا مستحيلا.
و أكد عدد من النشطاء للمحرر، على أن المغرب مقبل على حدث يطرؤ لأول مرة في تاريخ حكومته، و هو انتخاب عبد الاله بنكيران للمرة الثانية رئيسا للحكومة، مؤكدين على أن اكتساح العدالة و التنميو للانتخابات التشريعية أمر لا مناص منه، رغم المحاولات التي يقوم بها خصوم حزب المصباح من اجل الضرب في مصداقيته و رغم أن أموالا كثيرة تصرف في هذا الاتجاه.
و اجتمع أغلب هؤلاء على أن حزب المصباح سيكتسح الانتخابات المقبلة، في مشهد سيعيد انتخابات ما بعد حركة 20 فبراير الى الواجهة، و هو ما سيجعل حزب الاصالة و المعاصرة يعيد التفكير في استراتيجيته، و سيجعل مناضليه متأكدين بأن أكبر خطئ ارتكب داخل هذا التنظيم، هو انتخاب الياس العماري أمينا عاما.