المحرر ـ متابعة
بعد أزيد من أسبوع على وفاته في هجوم نفذته عناصر مسلحة ضد قوات حفظ السلام الأممية بجمهورية إفريقيا الوسطى، وصل جثمان ابن ورززات الراحل السيرجان شاف محمد أيت سعيد، اليوم الخميس، إلى مسقط رأسه دوار تيغمي الجديد تارميغت، بواسطة مروحية عسكرية، قادما من مدينة الدار البيضاء.
وتم استقبال جثمان شهيد الخدمة الإنسانية في إفريقيا الوسطى، الذي كان مغطى بالعلم الوطني، بفخر في جو مهيب من طرف شخصيات عسكرية، لدى وصول الطائرة التي أقلته إلى مدينة ورززات، قبل أن يتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى دوار تيغمي الجديد تارميغت، حيث تنتظره عائلته من أجل إلقاء نظرة الوداع على جثمانه وتشييع جنازته.
وكان الراحل محمد أيت سعيد قد لقي حتفه رفقة جندين مغربيين آخرين نهاية شهر يوليوز الماضي بمقر الأمم المتحدة ببانغي في إفريقيا الوسطى، هما كابورال شاف زيد كبوز و كابورال شاف هشام أماحريت.
وكان الجنود المغاربة أعضاء بعثة حفظ الأمن ببانغي بإفريقيا الوسطى قد لقوا مصرعهم في هجوم شنته مجموعة “أنتي بالاكا” المسلحة ضد شاحنة صهريج تابعة للقوات المسلحة الملكية بضواحي بنغاسو.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قدم في وقت سابق، تعازيه للمغرب إثر الجنود المغاربة بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
عن القناة الثانية