المحرر
بعد الزيارة الاخيرة لمسؤولين مغاربة لنيجيريا واستقبالهم من طرف الرئيس البخاري ، فقد قرر المغرب دعم النيجر ( الجارة الحاضنة للجماعة الموالية لتنظيم داعش “بوكو حرام” )في مكافحة الإرهاب و انخراطه في مقارعته.
و لاول مرة فقد قرر المغرب الإنخراط في محاربة جماعة “بوكو حرام” الإرهابية ، و ذلك بتقديم الدعم الوجيستي والاستخباراتي لدولة النيجر في عملياتها العسكرية لمحاربة هدا التظيم الارهابي الذي يتخد من اراضي جارتها نيجيريا مقرا له..
فالمغرب له القدرة الهائلة من الناحيتين العسكرية و الاستخبارتية و ذلك باعتراف جميع الدول التي مسها الضر من الإرهاب ،فهو قادر على مسح جماعة بوكو حرام من المنطقة و قادر كذلك على تقديم المساعدة على مستوى الأرض نظرا لخبرة الجيش المغربي و معرفته المقربة للتظاريس و المناخ الصعبين لدى دول جنوب الصحراء ، بالنظر للتجريدات المتواجدة دوريا في الكوت ديفوار و الكونغو و غيرهما.
جدير بالذكر أن نيجيريا تعترف بالبوليساريو منذ نونبر 1982 و لا تخفي دعمها للكيان الوهمي .
فهل ستضطر نيجيريا الى طلب الدعم المغربي ادا نجح في تطويق هذه الجماعة وحماية النيجر من هجماتها المتكررة ، و اذا كانت النتيجة إيجابية هل سيستطيع المغرب استمالة الدولة النيجيرية لصالحه في صراعه مع الدبلوماسي مع البوليساريو.