شركة “صوت شيب شاندلر” تتعرض لحرب ضروس من طرف شخص متابغ بخيانة الامانة

المحرر- متابعة

تعتبر شركة ( صوت شيب شاندلر) التي تنشط بميناء أكادير الجديد في العديد من المجالات ولها عدة فروع في إنحاء العالم  تعد من الشركات الكبرى التي صنعت لها إسما وقيمة مالية تدر على الدولة  الملايير من العملة الصعبة  وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد بلغت مساهمتها سنة 2014 حوالي 4 ملايير كما بلغت 20 مليون درهم سنة 2015 منعشة بذألك الاقتصاد الجهوي بسوس والوطني على العموم دون أن ننسى دورها الاجتماعي من خلال تشغيل اليد العاملة.

شركة صوت شيب شاندلر  هي شركة مؤسسة من طرف إسبان شكلوا من خلالها مجموعة اقتصادية قوية تغلغلت في جميع الاسواق والتي عهد تسيرها لشخص مغربي من مدينة أكادير يدعى(ح ن.س.بي) الذي خان أمانة التسيير من خلال النهب والسلب  والالتفاف على المساطر المؤطرة  لتسير الشركات  ما جعلها تتوقف عن العمل والإفلاس رغم أن المؤسسين  الاصليين لها ضخوا مبالغ مالية مهمة في حساب الشركة  لأجل إنقاذها من الافلاس , لكن دون جدوى بسبب تراكم ديون ضخمة  خصوصا الجمركية لتتوقف الشركة السالفة الذكر عن العمل بتاريخ يونيو 2016 التاريخ الدي رفع فيه أصحاب الشركة دعوى قضائية ضد المسير المغربي  بسبب خيانة الامانة دون أن تفعل مسطرة المتابعة ضده بل الادهى من ذألك فقد  تم استقطابه من طرف شركة تعمل في نفس الاطار حتى يتم الاستفادة من معلومات سرية في التسيير يفترض فيه الا يبوح بها رغم قانونيتها

وفي إطار إنقاد الشركة عمل مجموعة من المستثمرين المغاربة وعلى رأسهم السيد (فضل الله الصالحي)   المشهود لهم بالكفاءة والحنكة في التسيير  والغيرة على القطاع ,عملوا على تولي أمور الشركة  بتاريخ فبراير 2017 رغم أنهم  وجدوا الصعاب من أجل إرجاعها لسمعتها السابقة  حيث  قاموا بتسوية الوضعية المالية للشركة  مع الجمارك  ومع العملاء وكذألك مع العمال وضخ دماء جديدة من خلال استراتيجية عمل مهيكلة.

هذه الامور كلها لم تعجب  المدعو (ح ن.س.بي) الذي ظل يبحث عن عثرات لهم مهددا إياهم بتنفيذ حجز  على الحساب البنكي لمدير الشركة مستغلا بعض علاقاته المشبوهة مع مجموعة من الادارات التي لها علاقة بالميدان كما أنه يقوم بتحريض بعض العمال ونشر بعض المغالطات  وتهويل الاحداث في بعض المنابر الاعلامية.

وفي نفس الصدد أكد السيد فضل الله الصالحي أن مثل هذه النماذج هي من تجعل المستثمرين خصوصا الاجانب يعملون على نقل استثماراتهم لدول أخرى في ظل خيانة الامانة  التي تعرضوا لها والتي تجعل رؤوس أموالهم في مهب الريح ما يضيع على الدولة الملايير من العملة الصعبة متسائلا في نفس الوقت من يحمي هذا الشخص ويجعله يعيث فسادا في ميناء أكادير الدي كان يشكل حتى وقت قريب بوابة المستثمرين الاجانب بإمتياز؟؟؟

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد