المحرر من كلميم
علمت المحرر من مصادر جيدة الاطلاع، أن القيادة العامة للدرك الملكي، قد نقلت رئيس مركز افرن، التابعة للنفوذ الترابي لمدينة كلميم، صوب ويسلان، باقليم مكناس، و ذلك أياما قليلة عقب نشرنا لمقالة تطرقنا من خلالها لما يروج في اوساط الفعاليات المحلية، بخصوص عدم اعتقال تاجر مخدرات ستيني حررت في حقه العديد من مذكرات البحث.
و قالت مصادرنا، أن الكولونيل حجي، القائد الجهوي للدرك بكلميم، قد وقف على حقيقة المعلومات التي تضمنها مقال المحرر، و أمر بتطبيق القانون في حق المخالفين، قبل ان يتفاجأ بقضاء لاجودان الجيلالي لما يزيد عن الست سنوات بجهوية كلميم دون ان يطاله التنقيل شأنه شأن باقي ضباط الصف التابعين للجهاز، بل و ان توصل بمعلومات تفيد بأن لاجودان كان يشكل ذراعا من أذرع الكولونيل العسري المتواجد حاليا بعكاشة.
و أكدت مصادرنا على ان ما توصل اليه الكولونيل حجي، من معلومات بخصوص نشاطات لاجودان الجيلالي، أثار غضبه، و جعله يثور في وجه القبطان بوشعيب، الذي لطالما ساهم في اخفاء الحقيقة عن القائد الجهوي، و حاول جاهدا الابقاء على الجيلالي بمركز افرن لأسباب تضاربت تعليقات الدركيين بخصوصها، خصوصا و أن القبطان و لاجودان تربطهما علاقة صداقة وصلت لدرجة الجلوس سويا في المقهى.
من جهة أخرى، أفادت مصادرنا أن لاجودان الجيلالي، لم يخفي فرحته بتنقيله الى ويسلان، و صرح لمقربين منه أن هذه المنطقة تعتبر نقطة عبور للمهربين المتجهين نحو صحراء الراشيدية، كما أكد أنه قد استغل استفادته من الاجازة، كي يشتري هذا المركز على حد تعبير مصادرنا التي لم تخفي قوة لاجودان و توفره على نفوذ قوي، ساهم في وقت سابق في اخراجه كالشعرة من العجين في قضية العسري، التي راجت اخبار حرل ورود رقم هاتف لاجودان ضمن تركيبات التحقيق.
يذكر أن سيدة متزوجة بفرنسا، تدعى “سميرة” قد تعمدت اهانة رئيس تحرير جريدة المحرر بعدما أبلغها لاجودان بأنه قد انتقل الى مكناس، هذه السيدة التي يعلم الجميع انها عشيقة الدركي، و انها ترابط بسيارتها المرقمة بجهة سوس طيلة الوقت امام المركز، نعتت رئيس تحرير المحرر بأبشع الاوصاف بعدما خاضت في تفاصيل و مصطلحات لا يعلمها الا من يرتدي الزي الرسمي.