المحرر متابعة
يبدو أن التفاهم حول حل سلمي بين المغرب و البوليساريو لا يزال أمرا مستحيلا في ظل التطورات التي تشهدها العلاقات بينهما، و بعد الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، صباح أمس بمناسبة عيد العرش،خرجت جبهة البوليساريو ببيان عبر ما تعتبره وزارتها في الاعلام، أدانت من خلاله الخطاب و انتقذت مضامينه.
وطالبت “جبهة البوليساريو” من خلال بيانها الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤولياتها لفرض الضغوط والعقوبات اللازمة على المغرب للانصياع لمقتضيات الشرعية الدولية، والحيلولة دون مخاطر التوتر والتصعيد.
كما دعت جبهة البوليساريو مجلس الأمن “إلى الإسراع في تنفيذ قرار عودة المكون المدني والإداري لبعثة المينورسو لتقوم بكامل وظائفها، بعدما كان المغرب قد طرده من المدن الجنوبية للملكة، ليوافق بعد ذلك على عودته بشروط.
كما طالب البيان الاتحاد الإفريقي باتخاذ المواقف والإجراءات الملائمة للرد على ما وصفه بالتهجم على المنظمة الافريقية، مشيرا الى أن الخطاب “لم يخلُ من إشارات صريحة لمدى استشراء الفساد وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة المغربية.