المحرر ـ متابعة
تطرقت الصحيفة الامريكية ذائعة الصيت “نيويورك تايمز” في افتتاحيتها السبت 2 شتنبر الجاري ، لقضية حراك الريف تحت عنوان “المغرب يرفض الانصات”، حيث ذكرت الصحيفة بأن احتجاجات الربيع العربي لعام 2011 أخرجت المغاربة إلى الشوارع، و هو الأمر الذي دفع الملك محمد السادس لإجراء إصلاحات دستورية و التنازل عن بعض السلطات لفائدة البرلمان، و جعلت هذه التغيرات من المغرب بلدا مستقرا.
و أضافت الصحيفة ذاتها أن الوضع تغير بمجرد مصرع محسن فكري بائع السمك، الذي لقى مصرعه بشكل مأساوي داخل شاحنة لجمع النفايات، و هو الأمر الذي أشغل حراك الريف حيث اندلعت الاحتجاجات عقب هذه الواقعة منذ عدة أشهر، و انتهى الأمر باعتقال ناصر الزفزافي قائد حراك الريف.
و أوضحت الصحيفة الأمريكية أن المغرب يعمل حاليا على اجهاض حراك الريف، من خلال اعتقال عدد من الصحفيين أمثال حميد المهداوي، بجانب اعتقال العشرات من نشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن استقرار المغرب مرهون بالاستجابة لمطالب الحراك و اطلاق سراح معتقليه.