المحرر ـ متابعة
هبطت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد التفجير النووي القوي في كوريا الشمالية مؤدياً الى هروب المستثمرين من أسواق النفط الخام الى أسواق الذهب التي تعتبر ملاذاً آمناً في مثل هذه الأوضاع المتأزمة.
وهبط سعر خام القياس العالمي “برنت” بنحو 1 في المئة أو ما يعادل 41 سنتاً الى 52.34 دولار للبرميل في تعاملات صباح الاثنين.
وحدث هذا الهبوط فيما كان المتعاملون يتابعون بقلق تطورات الأزمة مع كوريا الشمالية حيث اجرى نظام كيم جونغ اون سادس وأقوى تجرية نووية يوم الأحد.
واعلنت بيونغيانغ انها اختبرت قنبلة هيدروجينية لصاروخ بعيد المدى دافعة الولايات المتحدة الى التهديد برد عسكري “ضخم” إذا تعرض حلفاؤها للاعتداء أو خطر الاعتداء.
واسفرت هذه التطورات عن ضغوط على سعر النفط الخام نتيجة ابتعاد المستثمرين عن سوق النفط بوصفها سوقاً اصبحت محفوفة بالمخاطر متجهين الى اسواق الذهب التي يُنظر اليها تقليدياً على انها اسواق آمنة. وارتفع سعر المعدن الأصفر لليوم الثالث بنسبة 0.9 في المئة يوم الاثنين.
وكان خام غرب تكساس الوسيط أكثر استقراراً عند 47.30 دولار للبرميل. وعزا متعاملون عدم هبوط سعره الى تعطل الانتاج في اعقاب الاعصار هارفي.
واعلن مكتب السلامة والإنفاذ البيئي التابع لوزارة الداخلية الاميركية ان زهاء 5.5 في المئة من انتاج النفط الاميركي في خليج المكسيك أو 96 الف برميل يومياً ظل معطلا يوم الأحد.
وقال محللون ان شهوراً ستمر قبل ان تستعيد صناعة النفط الاميركية عافيتها من آثار الاعصار فيما قدر حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، حجم الأضرار بنحو 150 الى 180 مليار دولار.
ومن المتوقع ان يبقى النشاط التجاري في سوق النفط متدنياً على العموم يوم الاثنين بسبب عطلة عيد العمل في الولايات المتحدة.
رويترز