المحرر ـ متابعة
تتابع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ملف وفاة الشاب بلال عبداني الذي لفظ أنفاسه بسجن احتياطي بمرسيليا .
وقالت مصادر من عائلة الفقيد بلال عبداني أن هذا الأخير لفظ أنفاسه داخل زنزانة السجن الاحتياطي بمدينة مرسيليا الفرنسية بعد اعتقاله من طرف الأمن الفرنسي بفندق نزل به ليلة 6 غشت قادما إليه من مدينة فيين المحادية لمدينة ليون الفرنسية، و قضى بإحدى غرفه ليلة واحدة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الفقيد قرر مغادرة الفندق، طالبا من عامل الفندق استرجاع مبلغ 80 أورو عن الليلة الثانية التي كان أدى حجزها مسبقا، إلا أن العامل المذكور رفض إرجاع المبلغ المشار إليه ليدخل الطرفان في خلاف تلفظ أثناءه بلال بعبارة “الله أكبر”، الشيء الذي تطلبت استنفار رجال الأمن الفرنسي واقتياد الضحية إلى مخفر الدائرة الأمنية رقم 8 دون مراعاة حالته الصحية والأدوية التي كانت بحقيبة تتعلق بعلاجه.