تقرير كندي يرد على مجلة جون أفريك بعد اتهامها للمغرب بالإرهاب

المحرر- متابعة

أكد تقرير كندي أن ما ذهبت إليه مجلة جون أفريك، حول ميلاد الإرهاب بالمغرب، غير حقيقي، في إشارة إلى عنوانها المستفز ” الإرهاب ولد في المغرب” بعدما اوردت  ملفا عن المغاربة المنتمين للخلية الإرهابية التي أعدت ونفذت اعتداءي برشلونة وكامبرليس، حمل صورا للإرهابيين الأوروبيين من أصول مغربية والمنتمين للخلية الإرهابية المتورطة في الهجومين الإرهابيين برشلونة وكامبرليس في إسبانيا.

وحمل التقرير عنوان “لا يوجد نمط محدد”  وأشرف عليه الخبير الكندي فيل غورسكي، رئيس شركة “بورياليس” الاستشارية الذي درس ظاهرة التطرف على امتداد ثلاثين سنة لحساب أجهزة الاستخبارات الكندية، وأكد التقرير أن السمات الشخصية وطرق عمل منفذي الاعتداءات الإرهابية تختلف بصورة كبيرة وبالتالي فإن محاولة رسم صورة نموذجية أو نمطية لهم أو لهجماتهم، يعقد أو حتى يربك جهود محاربتهم.

وقال غورسكي في تقريره “اعتقدنا في البدء أن استخدام شاحنة (لدهس المارة وقتل 16 شخصا) كان الخطة الأساسية، ثم علمنا أن الخطة الحقيقية قامت على تفجير قنابل تحوي على بيروكسيد الاسيتون. ثم حلت شبكة موزعة في عدة مدن محل سائق ينبغي أن يتصرف بمفرده”.

ويلاحظ أن الشباب الذين اعتنقوا التطرف كانوا مندمجين جيدا في مجتمعهم على مختلف الصعد ولا شيء في شخصيتهم أو مواقفهم يمكن أن يدعو للاعتقاد بأن لديهم نوايا إجرامية.

وأضاف “عندما يحدث الاعتداء الجديد الخطير سنلاحظ هنا أيضا أن الارهابيين مختلفون ويأتون من بيئات مختلفة تماما. وهذا يعزز ما قلناه: ليس هناك بتاتا، ولن يكون هناك نمط محدد”.

وأشار إلى أن “بعضهم كان أكثر دقة وتطورا في التحضير فخطط لضرب أماكن عامة ومراكز للشرطة أو الجيش مثل تلك التي شهدناها في بلجيكا وفرنسا وغيرها”.

ولتفادي الوقوع في فخ التعميم، يقول فيل غورسكي إنه ينبغي البدء بتحديد “الفرادة المطلقة لكل عمل ارهابي. فالبحث عن النقاط المشتركة المفترضة هو عمل غير ملائم بقدر ما هو غير مجد في التكهن بالأعمال العنيفة المتطرفة. نحن مرغمون على التعامل مع كل حدث بصفته حادثا فريدا ودراسة المعلومات المتعلقة به فقط وتفادي الرغبة الشديدة في الاستنباط منه أنماط اعتداءات أخرى”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد