المحرر ـ متابعة
أوردت يومية “المساء” في عددها اليوم الثلاثاء، ان العنف والجريمة لا يزال مكلفين للمغرب اقتصادياً واجتماعياً، إذ كشف تقرير مؤشر السلام العالمي أن العنف والجريمة استنزفا ما يقارب 19 مليار دولار من خزينة المغرب، بما يعادل 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، فيما يكلف الفرد الواحد 558 دولاراً في عملية محاربة العنف والجريمة، ليحتل بذلك المركز 105 في ما يخص كلفة محاربة العنف وضمان الأمن.
واردفت اليومية أن كلفة محاربة العنف قد ارتفعت بشكل مهول مقارنة بالسنوات الماضية، إذ سجلت ارتفاعاً بملياري دولار السنة الحالية مقارنة مع سنتي 2014 و2015 ، حَيْث كانت تقدر بما يقارب 16 مليار دولار، في حين سجلت سنة 2013 حوالي 12.5 مليار دولار.
وأضافت “المساء” أنه إلى جانب ذلك، سجل المغرب تقدماً مهماً على مستوى مؤشر السلام العالمي، إذ جاء في المركز 75 عالمياً، ضمن الدول الآمنة سياسياً واجتماعياً وأمنياً، بعدما كان السنة الماضية (2016) في المركز 91 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التقرير.