رضوان ادليمي المحرر
- في موقف غير مبرر أقدمت السلطات المحلية بقيادة تيسينت دوار تزنوت على منع نشاط ثقافي و رياضي ، دأبت جمعية التضامن على تنظيمه سنويا بمناسبة عيد الأضحى المبارك،وجاء قرار المنع بناء على مبررات واهية وهو دليل على أن السلطة بقيادة تيسينت تغرد خارج السرب، وهو ما يدفعنا إلى طرح مجموعة من التساؤلات : ما دافع وراء قرر المنع مع العلم أن الجمعية اتبعت كل المساطر والسبل القانونية وتوصلت بالموافقة؟ وهل هناك جهات خارجية تضيق الخناق على هذه الجمعية من أجل إرضاء جهات أخرى؟ وهل سيكون لقرار المنع تأثير سلبي من قبيل التشتت وسيادة العصبيات القبلية؟ أسئلة كثيرة تطفو على السطح ويبقى قرار المنع في ظل دستور الحقوق والحريات أمرا غير مفهوم،وهو ما يبين بالملموس أن جمعية المجتمع المدني بإقليم طاطا تعاني الأمرين ولازلت في قاعة الإنتظار .
- للإشارة فقط فقد سبق وأن أقدمت السلطات بمدينة طاطا على منع جمعية معروفة باستعمال دار الشباب بدعوى أن الباشا أعطى أوامره بعدم فتح أبواب المؤسسة المذكورة،وهو ما خلف سخط عارم وسط الهيئات والحقوقية والنقابية التي أصدرت بيان ناريا حملت فيه عامل الإقليم المسؤولية الكاملة.
- جدير بالذكر أن فعاليات المجتمع المدني بقيادة تيسينت نددت بقرار المنع واعتبرته غير مبررا وتعسفيا وتضييق على الجمعيات الهادفة التي تعمل طبقا لمقتضيات القانون.