المحرر متابعة
أفادت جريدة “الأخبار” الموريتانية، اليوم الإثنين فاتح غشت 2016، أن سفير المغرب بنواكشوط، أقصى الحزب الحاكم في موريتانيا “الاتحاد من أجل الجمهورية” من قائمة المدعوين إلى حفل استقبال أقامته السفارة المغربية بمناسبة الذكرى 17 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش.
وأورد ذات المصدر أن السفير المغربي وجه دعوات للعديد من الشخصيات السياسية وقادة الأحزاب في موريتانيا، إلا أنه لم يستدع أي ممثل عن الحزب الحاكم، حيث نقلت الجريدة عن مصدر داخل الحزب أن “أي دعوة لم توجه للحزب بينما عرف الحفل حضور برلمانيين ينتمون للتحالف الأغلبي في موريتانيا”.
ويؤشر هذا المعطى بحسب الجريدة على وجود أزمة صامتة بين المغرب وموريتانيا، زاد من حدتها إقدام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على توجيه رسالة تعزية إلى جبهة البوليزاريو بعد وفاة زعيمها محمد ولد عبد العزيز، وإعلان حداد وطني في موريتانيا لثلاثة أيام.
هذا، وحضر هذا الحفل، الذي ترأسه حسن بنموساتي، المستشار الأول بسفارة المملكة بنواكشوط، الوزيرة المنتدبة في الشؤون الخارجية الموريتانية المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، خديجة بنت امبارك فال، والسفيرة مديرة شؤون المغرب العربي بوزارة الخارجية الموريتانية، توتو بنت الركاد.
كما حضر هذا الحفل سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدون بموريتانيا، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية والعربية بنواكشوط، وكذا الملحقون العسكريون والدبلوماسيون العرب والأجانب وبرلمانيون ومفكرون ومثقفون وأكاديميون، فضلا عن حضور ممثلي وسائل الإعلام وأعضاء الجالية المغربية المقيمة في موريتانيا.