المحرر الرباط
أن تخصص مبلغ 16 مليون سنتيم من أجل محاربة الفئران، كلام لا يقبله لا منطق و لا عقل، في ظل سياسة ترشيد النفقات التي تتبجح الدولة بوضعها منذ زمن طويل، و من هنا يطرح أكثر من تساؤل حول نوعية الفئران و الادوية المستعملة في محاربتها، طالما أن الامر و حسب ما تم تداوله قد كلف صندوق البرلمان مبلغ 16 مليون سنتيم.
يقال أو يشاع أن وزارة الفلاحة تتوفر على مواد كيميائية، توزعها في اطار محاربة القوارض و الحشرات الضارة، كما يقال أن مائة درهم من المواد الموزعة عبر مختلف “دروكريات” من شأنها أن تبيد الفئران من مساحة تضاعف مساحة البرلمان، لكن السيد الطالب العلمي، قرر تخصيص مبلغ 16 مليون لهذا الغرض، ما يثير أكثر من علامة استفهام حول نوعية هذه الفئران، و عما اذا كانت قد نزلت على البرلمان من كوكب اخر.
أحد المعلقين الظرفاء، أكد على أن حنان السيد رئيس البرلمان، جعله يختار موادا باهضة الثمن حتى يوفر للفئران موتا رحيما، و لو أن كل مؤسسة تجتاحها الفئران خصصت مبلغ 16 مليون سنتيم لمحاربتها، فلنقل ان لله و ان اليه راجعون على هذا الوطن، لكن من يدري ربما قد يكون في الفئران خداما للبرلمان….