أثارت الإعتداءات اللفظية و الجسدية المتكررة على الأطر الصحية العاملة بالمستشفى المحلي لبويزكارن سخط مختلف المتدخلين في الشأن الصحي من شغيلة وهيآت نقابية؛ هذه الإعتداءات بطلها طبيب عسكري سابق يشتغل بمصلحة المستعجلات بالمستشفى أعلاه و كمدير بالنيابة في فترات متفرقة .
الإعتداءات والسلوكات المشينة و المسيئة للمرفق الصحي كانت موضوع مراسلات متواصلة للشغيلة المعنية موجهة للسيد المدير الجهوي للصحة بكلميم منذ شهر يوليوز الماضي و لازالت متواصلة لحد كتابة هذه الأسطر مع وجود لمحضر إجتماع موضح لإحدى هذه الإعتداءات وقع من طرف السيد القائد رئيس الملحقة الإدارية 2 ببويزكارن المسؤولين عن قطاع الصحة إقليميا من جهة و الشغيلة العاملة بذات المستشفى من جهة ثانية.
ما زاد الإحتقان و السخط في صفوف الشغيلة هو التماطل الممنهج للإدارة الوصية في إتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذا الشخص المعروف بفساده وسلطويته لاسيما أن الملف معزز بالوثائق و الدلائل التي لا تدع مجالا للشك و المزايدات ، التماطل الذي فسره المعني بالأمر بالقول أنه “محمي وعندو الناس ديالو….” في تحد سافر للقانون.
هذا و الشغيلة الصحية من خلال إطاراتها النقابية قد قررت سلك منحى التصعيد لرد الإعتبار للشغيلة الصحية و محاسبة المسؤولين عن تماطلهم الصارخ و تواطؤهم في التستر على خرق القانون وخيانتهم للأمانة.