المحررر ـ متابعة
استنكار كبير أثاره، تخصيص سيارة إسعاف لنقل المرضى، تابعة لجماعة أحلاف بضواحي ابن سليمان، لنقل كميات من الخبز صوب منزل رئيس الجماعة، الذي كان يحتفل بعودته من الحج، موجة سخط واستنكار في صفوف سكان الجماعة والإقليم.
وعبر عدد من مستشاري المعارضة عن استيائهم من الأمر، مؤكدين أن هذا يحدث في الوقت الذي يشتكي فيه الآلاف من السكان من انعدام الخدمات الصحية بالمنطقة واختفاء سيارة الإسعاف في بعض الحالات لنقل المرضى من الدواوير التي تحسب مستشاري المعارضة، صوب المستشفى الإقليمي لإبن سليمان، مؤكدين أنهم سيتقدمون بشكاية في الموضوع إلى مصالح الداخلية، لأن ما قام به الرئيس موجب للعزل.
وتردف الجريدة، إلى أن رئيس الجماعة المعنية المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي، سبق وأن صدر في حقه حكمان قضائيان، يقضيان بحرمانه من حق التصويت لمدة سنتين، ومن حق الترشح لفترتين انتدابيتين متتالتين، وأدانت المحكمة الإبتدائية بابن سليمان الرئيس بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، في يناير الماضي، بعد متابعته من قبل النيابة العامة بارتكاب جناية، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف.
وقضت المحكمة في حق شريكه بـ4 أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 5 آلاف درهم بعدما تابعته النيابة العامة بالتهديد بارتكاب جناية وحمل السلاح الناري في ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص، ومحاولة التأثير في تصويت الناخبين عن طريق التهديد والتخويف وإلحاق الضرر بهم وبأموالهم، كما قضت لفائدة المطالبين بالحق المدني بدرهم رمزي، قبل أن يلجأ رئيس الجماعة إلى نقض الحكم الذي من المحتمل أن يتم البث فيه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.