اصيب فعاليات المجتمع المدني بالاحباط جراء التنظيم العشوائي والارتجالي للنسخة الاولى لنصف مارطون تامسنا الذي نعت ب “الدولي” بعد مشاركة 14 دولة عاين ممثلوها الفشل الذريع لشركة العمران في شخص مدير تامسنا العمران عبدالحكيم زيدوح والذي سبق وان نظم ندوة صحفية اختار لها اقلام معينة وركز على من خارج عمالة الصخيرات تمارة،اذ يحاول دائما بذل جهد جهيد من اجل ابعاد الجرائد والمواقع المحلية التي تعرف مشاكل المدينة الجيدة تامسنا..
هذا واعطى عامل عمالة الصخيرات تمارة انطلاقة نصف المارطون على الساعة التاسعة والنصف صباحا…وفوجىء الضيوف بحفل شاي من تقديم ابنة احد نواب رئيس جماعة سيدي يحيى زعير ومهندس التحالف السياسي الاخير ،حيث قدمت لهم نوع واحد فقط من العصير غير الطبيعي(ليمون الغبرة) وثلاث براريد من الشاي وحلوى سوداء بنوع واحد ايضا؟؟!!…بالاضافة الا ان المستشارة التجمعية التي ركزت في تفريق القبعات(كاسكيط) فقط على الاعضاء في تحالف جماعتها والمواليين للرئيس وبعض السياسيين في حين حرم اغلب المشاركين من القبعات والمياه المعدنية التي لوحظ شح كبير فيها…
وفي سياق ذي صلة عاين الابطال المشاركون من المغرب ودول اخرى الازبال والنفايات والاتربة والحاويات المكسرة والحمير المتجولة والكلاب الضالة في شوارع تامسنا المدينة الجديدة التي لم تعرف اي تغيير مما حدا بالعديد من فعاليات المجتمع المدني رفع شعار “ارحل “لمديرها زيدوح ،واكدت منابر اعلامية محلية انها بصدد اصدار بيان مشترك حول فضيحة مهرجان نصف ماراطون تامسنا واقصاء الجمعيات الهادفة وحضور فقط اخرى معدودة موالية لمسؤولي جماعة سيدي يحيى زعير ومدير العمران تامسنا الذي عمر طويلا بالمدينة بشكل يطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج الى اجوبة شافية..
اذن نصف ماراطون مر في فترة صباحية بسرعة البرق وبعشوائية بادية للعيان وهدرت فيه الملايين دون ان يصل منه صدى جميل ،ماعدا تنديد بهدر المال العام دون استكمال اوراش المدينة التي تسيطر على ملامح شوارعها القروية وغياب المرافق الهامة …واحتلالها من الدواب والكلاب الضالة والازبال المثناثرة في كل مكان…فمن يتحمل المسؤولية في هذا الوضع الكارثي؟؟؟