المحرر ـ متابعة
أحالت الشرطة القضائية بأمن إنزكان، أول أمس الأربعاء، على الوكيل العام باستئنافية أكادير قاصرا بجناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت.
وحسب المصدر ذاته، فقد كشفت المعلومات الأولية للبحث التي أجرته الشرطة القضائية بتعليمات من الوكيل العام للملك، بأن الضحية تحرش بالمتهم وحاول هتك عرضه داخل مرآب مهجور بسوق الجملة بإنزكان، وهو ما لم يتقبله، فاعتدى عليه جسديا قبل أن يوجه له طعنات خطيرة، تسببت في وفاته.
وفي تفاصيل الحادث، ذكرت الصحيفة أن مصالح الأمن تلقت إشعارا يفيد وجود شخص مضرج في دمائه مغمى عليه داخل محطة للبنزين بشارع الجيش الملكي، وانتقلت عناصر الشرطة إلى المكان، وانتدبت سيارة إسعاف لنقله للمستشفى، بعد تفقد حالته غير أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقامت الشرطة القضائية إثر الحادث، بتعليمات من النيابة العامة بتفعيل أبحاث وتحريات ميدانية، أسفرت عن إيقاف المشتبه فيه بالمحطة الطرقية لأكادير، التي فر إليها على متن حافلة للنقل العمومي.
ومكنت عملية التفتيش التي تم القيام بها بمسرح الجريمة من حجز أداء الجريمة وهي سكين ولباس مخضب بالدماء التي تخلص منه المتشبه فيه بالمكان، الذي تم الاحتفاظ به تحت رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات.