المحرر
زعمت وسائل إعلام جزائرية، نقلا عن ما أسمته مصدر ديبلوماسي أن فرنسا عبر سفارتها في الجزائر باشرت حوارا مع جبهة بوليساريو من أجل اكتشاف الفرص الممكنة مع القائد الجديد إبراهيم غالي، لحل نزاع الصحراء الذي دام لأزيد من 40 سنة.
وأحالت جريدة “الجزائر 24” الالكترونية التي أوردت الخبر، مقالا نشر في إحدى الجرائد المغربية، ورد فيه أن “الحوار يأتي في إطار سياسة حوار شامل بدأتها فرنسا منذ مدة ومن ضمنها الحوار الذي يقوده السفير امانويل بون مع حزب الله في لبنان” .
واسترسل الجريدة الجزائرية مؤكدة أن “فرنسا و المغرب لا ينظران بعين الرضا إلى إبراهيم غالي حيث يمثل جناحا متصلبا يستمد مواقفه من أرض المعارك التي خبرها وتشبع بأفكار صانعيها، كما أن له تجربة وخبرة طويلة في عمل المفاوضات جعلته يوفق بين المسارين ويحدد أيهما أقرب الى قناعاته هو”.
وسبق للملك محمد السادس أن أكد في خطاب العرش الأخير أن المغرب لا يمانع في الجلوس على طاولة الحوار مع جبهة “البوليساريو”، وهو نفس مطلب الأمم المتحدة التي ترغب في إقناع الأطراف للجلوس إلى سلسلة جديدة من المفاوضات لتقريب وجهات النظر.