المحرر من العيون
هل قطع المغرب مع سياسة التهاون في تعامله مع ملف الصحراء؟ سؤال سنكتشف جوابه مباشرة بعد ردة فعل السلطات المغربية عقب وصول الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة الى أرض الوطن من أجل قيادة صلح بين أفراد المجموعتين المتقاتلتين و المتورطتين في الإتجار بالمخدرات.
ولد هيدالة و بعد خروج ابنه من السجن في المغرب، و حتى لا ننسى التاريخ، فقد توجه معه الى الجزائر، و كانا يقودان حملة تحريضية ضد المملكة، اتهما من خلالها السلطات بتعذيب سيدي ولد هيدالة، المتورط في قضية تهريب دولي للمخدرات، و الذي ألقي عليه القيض مؤخرا في موريتانيا لنفس الاسباب.
و حسب ما يروج في الكواليس، فان احدى العصابتين، لها علاقات بنجل الموريتاني السابق، في اطلر التهريب الدولي للمخدرات، و هو ما يحاول محمد خونا، استدراكه، حتى لا تكبر القضية فتتحول الى مذكرات بحث دولية، في حق الاشخاص الذين سيتم التوصل الى أسمائهم أثناء التحقيق.
و يطالب نشطاء مغاربة، بعدم السماح لمحمد خونا ولد هيدالة، الدخول الى أرض الوطن، بسبب ما صدر عنه و ابنه، في حق الدولة بايعاز من الجزائر التي احتضنتهما و رتبت لهما لقاءا مع قيادات في جبهة البوليساريو، كما طالب هؤلاء من السلطات المغربية، أخد الحيطة و الحذر من الرئيس الموريتاني المعزول، خصوصا و أن له علاقات مع أعداء المغرب.