في ظل حكومة وزارات الماء عدادات محكمة بوجدور تذرف الدموع

المحرر من بوجدور

 

رغم أن المملكة المغربية قد انخرطت خلال احتضانها للكوب 22،  في مجموعة من الالتزامات المتعلقة بالحفاظ على المناخ، وعلى وأسها الحفاظ على الثروة المائية، بل و أنها أحدث لأجل ذلك عددا الوزارات المتعلقة بالحفاظ على الفرشة المائية و ربط استهلاكها بالحكامة الجيدة، الا أن مدينة بوجدور و كعادتها، تشكل الاستثناء من توجهات الدولة.

 

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا توثق لحجم الاضرار التي خلفها عبث بعض زائري النسخة السادسة لمهرجان بوجدور، بعداد الماء التابع لمركز القاضي المقيم، و كيف أن هذا المهرحان قد تحول من موعد مع التنمية الى مناسبة لهضر الماء الصالح للشرب و الضرب في مجهودات الدولة للحفاظ على هذه المادة المهمة.

 

تعاليق النشطاء تضاربت بين من أكد على أن القضية و ما فيها مرتبطة بغياب الوعي لدى المواطن بأهمية الماء، في ظل غياب التحسيس و التوعية، و بين من هاجم هاجم المهرجان و وصفه بالمناسبة السامحة للتخريب و تجمهر المواطنين على الاعمال الهدامة، خصوصا و أن الاقليم يحتاج الى خطوات أهم بكثير من تنظيم مهرجان في مدينة تفتقر لابسط مقومات العيش الكريم.

 

مهاجمو المهرجان أكدوا على أن من خرب عداد المحكمة، كان من بين الحاضرين لفقرات الفروسية المقامة على هامشه،  ولو أن الجهات المنظمة فكرت في وضع الحلبة بعيدا عن الممتلكات العمومية لما وقع ما وقع، مشيرين الى أن المهرجان التنموي الذي تحتاجه الساكنة في بوجدور، هو مهرجان توعية المواطن على اختيار من يمثلهم احسن تمثيل، و ليس من يشتري الفيلات في الرباط بأموالهم. 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد