الملك محمد السادس: لا يوجد حل لقضية الصحراء خارج السيادة المغربية

المحرر- متابعة

قال  الملك محمد السادس، مساء اليوم الاثنين، إن المملكة المغربية ترفض أي حل لقضية الصحراء خارج السيادة المغربية، مؤكدا مواصلة الجهود التنموية لجعل هذا الجزء من المملكة قطبا اقتصاديا مندمجا.

وأوضح الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 42 “للمسيرة الخضراء”، أن المغرب ملتزم بمرجعيات قرارات الأمم المتحدة في حل النزاع حول قضية الصحراء المفتعلة، مؤكدا على أن مجلس الأمن يجب أن يقوم بجهود لحل ملف الصحراء.

فيما أشار العاهل المغربي إلى أن المملكة ستواصل تنمية مناطق الصحراء وتطبيق نموذج تنموي خاص بها، فيما ستدعم الجهوية لتمكينها وجعلها صلة وصل بين المغرب وأفريقيا ودول المنطقة.

وقال محمد السادس إن “مشروعنا في الصحراء مشروع متكامل يحافظ على تراث الصحراء وسنعمل على الحفاظ على الثقافة الحسانية وتشجيع المبادرات الفنية والثقافية”.

وأوضح “دعمنا للموروث الثقافي يشمل كل جهات المغرب سواء بالصحراء أو الريف أو الأطلس”، مضيفا أنه “منذ توليت الحكم جعلت مصلحة أبناء الصحراء في صلب الأولويات”.

وقال ملك البلاد ” لن نقف مكتوفي الأيدي، في انتظار إيجاد الحل المنشود. بل سنواصل عملنا من أجل النهوض بتنمية أقاليمنا الجنوبية، وضمان الحرية والكرامة لأهلها.”

وأضاف “سنواصل تطبيق النموذج التنموي الخاص بهذه الأقاليم، بموازاة مع تفعيل الجهوية المتقدمة، بما يتيح لساكنة المنطقة التدبير الديمقراطي لشؤونهم، والمساهمة في تنمية منطقتهم.”

وأكد الملك محمد السادس، أن المشاريع التي تم إطلاقها أو تلك التي ستتبعها، “ستجعل من الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا مندمجا، يؤهلها للقيام بدورها، كصلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، وكمحور للعلاقات بين دول المنطقة.”

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد