المحرر- متابعة
تواصل مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية عين دريج تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لفك لغز جريمة قتل، عقب العثور على أعضاء بشرية (الرأس والأطراف دون جسد) مقطعة في مرحلة متقدمة من التحلل، بالقرب من الوادي الفاصل بين جماعة ونانة وسيدي بوصبر ضواحي مدينة وزان؛ وذلك وسط تكتم تام من طرف مصالح الدرك الملكي الماسكة بأطراف القضية.
وبحسب مصادر هسبريس، فإن هذه الأطراف البشرية تم اكتشافها بالصدفة من طرف أحد سكان الجماعة القروية المذكورة، لتحل السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بعين المكان، وتعمل على جمع المعطيات والأدلة من أجل استثمارها في البحث والتحقيق، في انتظار تحديد هوية مرتكب أو مرتكبي الجريمة وهوية الضحية. وقد تم جمع هذه الأعضاء ووضعها بمستودع الأموات بمدينة وزان.
وربطت المصادر ذاتها دوافع الجريمة بحسابات شخصية والإتجار بالمخدرات، لاسيما وأنها تأتي في وقت تعيش فيه جماعة ونانة وضعا أمنيا غير مستقر، وفق آراء استقتها هسبريس من فاعلين محليين.
وكان الحادث قد خلف استنفارا في أوساط مختلف الأجهزة الأمنية بوزان، التي انتقلت إلى مكان العثور على أطراف الجثة، قبل أن تشرع في تحرياتها الأولية، بتعليمات من النيابة العامة بابتدائية وزان، من خلال جمع المعطيات والأدلة التي ستفيد في التحقيق.