المحرر الرباط
في ظل التطورات التي يشهدها العالم، و مع ما نشاهده عبر القنوات الدولية بخصوص تغطية الأنشطة الرسمية لزعماء الدول، يتضح أن الجارة الشرقية للمملكة، تعتبر البلد الوحيد الذي يحكمه انسان عاجز حتى عن الكلام، و هو ما جعل الأشقة الجزائريين في موقف لا يحسدون عليه أمام باقي دول العالم، في وقت يصفهم العديدون بالشعب العاجز الكسول، الذي لم يستطع حتى تغيير رئيسه العاجز بدوره عن تغيير حفاظاته
و باعتبار الحقد الذي تكنه الجزائر للشعب المغربي، و ما تخلله من مناورات على مستوى ملف الصحراء، فلا يختلف اثنان عن كون الجزائر تعتبر البلد العربي الأشد عداءا للمملكة المغربية، و الحاقد على نظامها و شعبها، هذا الحقد الذي يعود لسنوات مضت، تترجمه الاستخبارات العسكرية في بلد المليون شهيد على مستوى الديبلوماسية التي تحركها في الظل ضد المغرب
اليوم و قد وصل رئيسهم الى ما هو عليه، و قد تبين أنهم عاجزون عن تغييره، و ليس بمقدورهم الحديث أو الخوض في هذا الموضوع، و أصبحوا أضحوكة تستهزؤ منها القنوات العالمية، فما علينا كمغاربة الا الدعوة لبتوفليقة بطول العمر، حتى يظل الحاقدون على المغرب أضحوكة في أعين العالم، كما نؤكد أن تغيير بوتفليقة ليس هو الحل، لأن هذا الرجل لم يحكم في يوم من الايام الجزائر، فقط هو دمية صنعها العسكر، و هاهو اليوم يضرب الاخماس في الاسداس لعل الله يجد له مخرجا.