بوجدور..إمكانيات سياحية غير مستغلة..!؟

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

سؤال بات يفرضه واقع إقليم يندرج  شريطه الساحلي ضمن مجال يتوفر على مقومات ومؤهلات طبيعية وبيئية متميزة، فضلا عن غنى منطقته الخلفية، بالمؤهلات الطبيعية المهمة، والتي بإمكانها لو تم استغلالها، أن تبوأه مراتب متقدمة، على الصعيد الوطني في قطاع السياحة.

إن ما يملكه إقليم بوجدور من فضاء طبيعي، ثري بالمناظر الهامة و أصناف حيوانية ونباتية متنوعة، من شأنه أن يرفع من مؤشرات الفقر وينمي المنطقة، ويخلق فرص للشغل ، ويشكل بالتالي رافعة أساسية لتقوية الحركة الاقتصادية ويعزز موقع الإقليم في مجال التنمية .

إقليم بوجدور يتوفر على كل المعطيات الضرورية للإقلاع بمختلف أنواع السياحة ( شاطئية ،صحراوية…) حيث من شأنه أن يعد قبلة للراغبين في الاستمتاع بفضاءات عذراء، ذات حمولة ثقافية أصيلة وعميقة، فضلا عن ما يناهز 205 كيلومتر من الشواطىء البرية (les plages sauvages) التي  تتميز بمناظر ها الخلابة، والغنية بالحمولة التاريخية، التي تعود إلى عصور الاكتشافات الجغرافية الكبرى، ناهيك عن كونها مناسبة لرياضة ركوب الأمواج، وكذا الصيد بالقصبة. إضافة إلى المنطقة الخلفية ذات الطبيعة الصحراوية و المعروفة باستقطابها لأعداد هائلة من هواة ومحترفي صيد الوحيش والطيور المتنوعة .

 مما سبق، يتضح أن مسؤولي الإقليم مدعوون، أكثر من أي وقت مضى، لبذل جهود كبيرة، لتثمين وإبراز الرصيد الطبيعي والتاريخي والثقافي والفني الذي يزخر به إقليم بوجدور، من خلال  وضع إستراتيجية إقليمية تروم النهوض بالقطاع السياحي، وتقوم على التوفيق بين النجاعة الاقتصادية والحفاظ على التوازنات البيئية. وحسن تسويق ذلك واستغلاله الاستغلال الجيد، والأمثل والذي بإمكانه ان يعود بالنفع على الإقليم وساكنته

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد