المحرر – بلاغ صحفي
أشرف السيد محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، على تدشين المحطة السككية الجديدة للقطار ببوسكورة والقنطرة المتواجدة على مقربة من المدخل رقم 3 لميناء الدار البيضاء.و ذلك بحضور خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاء-سطات، وحسن الزويتن، عامل النواصر، وسمير الخمليشي، عامل آنفا وعدة شخصيات أخرى
وجاء في بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن تدشين المحطة الجديدة للقطار ببوسكورة، يأاتي مواكبة للتطور الحضري لهذه المنطقة واستيعاب الارتفاع المتزايد لحركة نقل المسافرين ، بالإظافة إلى مواصلة تحسين الخدمات المقدمة للزبناء، وفق الاستراتيجية المسطرة من طرف المكتب التي تروم تحديث وعصرنة المحطات السككية سواء الكبرى أو المتوسطة أو الصغرى منها. الغاية من وراء ذلك، جعل هذه المرافق بمثابة معالم داخل المدن ونقط متنوعة الخدمات ومتعددة الوظائف.
وفيما يخص الغلاف المالي للمشروع ، فقد تطلب هذا المشروع استثمارا إجماليا بقيمة 20 مليون درهم وامتدت أشغالها على مدى 26 شهرا. إذ تم تجهيزها بمعدات وآليات حديثة (بهو فسيح للاستقبال، لوحات إلكترونية لإعلان مواقيت القطارات، شبابيك لبيع التذاكر، مقاعد للانتظار، أكشاك، مواقف للسيارات…) وكذا بممر تحت-أرضي لتسهيل الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما القنطرة الطرقية الجديد1، فقد تطلب إنجازها استثمارا إجماليا بلغ 27 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين المكتب والوكالة الوطنية للموانئ. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز سلامة حركة السير سواء الطرقية منها أو السككية والرفع من سيولة حركة المرورعند مدخل ميناء الدار البيضاء.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع يندرج في إطار البرنامج الطموح لتأمين الممرات السككية الذي رصدت له حوالي 1.5 مليار درهم للفترة الممتدة بين 2010 و 2015 في إطار شراكات مع مختلف الفرقاء المعنيين (وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والجماعات والجهات…)، وذلك تنزيلا لاستراتيجية المكتب الهادفة إلى تعزيز السلامة بالمدارات السككية التي قدمت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في نونبر 2012. ويتم إنجاز مختلف مكونات هذه الاستراتيجية الإرادية وفق البرنامج المسطر لها، بحيث أضحت نتائجها الإيجابية ملموسة بالنظر إلى التراجع الملحوظ في عدد الحوادث سواء بالممرات المستوية أو بالسكك الحديدية.