الجزائر تبني جداراً عازلاً على الحدود مع المغرب بدعوى “محاربة التهريب”

المحرر متابعة
بدأت الجزائر في أشغال بناء جدار عازل على حدودها مع المغرب، يقدّر ارتفاعه بسبعة أمتار وعرضه بمترين، ويمتد على مسافة 271 كلم انطلاقًا من ولاية تلمسان كخطوة أولى،
وفيما لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الجزائرية عن أسباب بناء هذا الجدار العازل، تؤكد المصادر ذاتها أن له علاقة بمحاربة التهريب، خاصة تهريب المحروقات من الجزائر إلى المغرب، كما يندرج في إطار الاتهامات المتتالية التي توجهها الجزائر للمغرب بخصوص تجارة نبتة الحشيش غير القانونية في البلدين.
 
كما يأتي الجدار الجزائري أشهرًا على بناء على جدار مغربي مماثل، يتجاوز طوله 100 كلم، تم تشييده خلال العامين الماضيين، وبرّرت السلطات المغربية هذا الجدار بغرض محاربة الجريمة المنظمة ومنع تسلّل مقاتلين ينشطون في جماعات متطرفة من الجزائر إلى المغرب، لا سيما لاستمرار العمليات العسكرية الجزائرية ضد هذه الجماعات.
 
ولا تزال علاقة البلدين متوترة والحدود بينهما مغلقة، رغم مطالب الجمعيات الحقوقية من البلدين بإنهاء حالة الإغلاق، وقد سبق لشباب من مدينة فكيك المغربية على الحدود، أن أطلقوا عريضة احتجاجية ضد بناء السلطات المغربية للجدار العاجل، معتبرين أن ذلك يساهم في تطويق المدينة.
 
وتبلغ الحدود البرية بين المغرب والجزائر حوالي 1601 . وتعرف الحدود بعد التوتر من حين لآخر حيث ينشر الجانبان قوات عسكرية لهما دون أن يصل ذلك إلى أيّ تشابك عسكري.
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد