المحرر- متابعة
قضت هيأة قضائية بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بأكادير، أمس الثلاثاء 26 دجنبر 2018، ببراءة دركيين من تهمة الضرب المفضي للموت، إثر الدعوى التي تم تحريكها ضد الدركيين التابعين لمركز ماسة باشتوكة ايت باها بعد وفاة شخص في سد قضائي في شهر يونيو الماضي.
وتعود فصول القضية الى يوم الخميس 22 يونيو 2017، حوالي الساعة الثانية صباحا، حين طلبت دورية تابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بماسة، التابع لسرية بيوكرى، التوقف من سائق سيارة قادمة من اتجاه بلدة أكلو، وفور التزام السائق للجانب الأيمن من قارعة الطريق، تبين أنه لا يحمل بطاقة تعريفه الوطنية، كما عجز عن تقديم الأوراق والتوابع المتعلقة بسياقة وسير السيارة.
وأوضح المصدر نفسه، أنه بعد استفساره من طرف الدركيين في شأن هويته وعلاقته بالسيارة المخصصة للنقل السياحي، ثارت ثائرته بدون سابق إنذار حيث هاجم أحد عناصر الدورية مستغلا قوته الجسمانية.
وعلى إثر ذلك، تدخل الدركي الثاني قصد مؤازرة زميله لكبح أفعال المعتدي حيث نتج عن ذلك سقوط الجميع وتدحرجهم على أرضية محجرة مما نتج عنه إصابتهم بجروح نقلوا على إثرها جميعا إلى مستشفى المختار السوسي بمدينة بيوكرى على متن سيارة إسعاف، لكن إصابة السائق على مستوى رأسه عجلت بوفاته وهو في طريقه إلى المستشفى.