محمد فؤادي- متابعة
وصلت المريضة ” ع م ” الى دوار ايت أونبكي مسقط رأسها ومسقط رأس رئيس المجلس الجماعي الذي رفض السماح لسيارة الاسعاف بنقلها من المستشفى الجهوي بالراشدية الى البلدة ( وصلت ) على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة اميضر قادها من اميضر الى الراشيدية ثم الى امسمرير رئيس المجلس الجماعي لاميضر الذي تطوع بنقلها ضحية التهميش المقصود مجانا في الوقت الذي سدد مرافق المريضة قبل نحو اسبوع 550 درهما من الوقود لنقلها من امسمرير الى تنغير والى الراشدية ..
وتساءل فعاليات مدنية وحقوقية حول السبب وراء امتناع المجلس الجماعي الذي تنتمي اليه الضحية في الوقت الذي تجاوب مجلس جماعي اخر بنفس الاقليم وتقل الضحية مجانا الى بيت اسرتها، بناء على تعليما الطبيب المعالج الذي ألح على ضرورة نقلها عبر سارة الاسعاف وفي ظروف طقس مناسبة تفاديا لتدهور حالتها الصحية ..
وأضافت المصادر ذاتها أن بعض المنتخبين تداولوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تفاعلا مع القضية ، ما وصف بعدم قانونية نقل المرضى من لدن سيارات الاسعاف التابعة للجماعات الترابية، فيما ذهب البعض الاخر الى السؤال حول جدوى تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لهذه المشاريع الاجتماعية ما دام بعض المنتخبين يتخذون قرارات تهدد سلامة وحياة المواطنين البسطاء..
وفي السياق ذاته قال مصدر مقرب من رئيس جماعة إميضر أنه ليست المرة الازولى التي يتخذ فيها هذا الرئيس قرارات نقل مرضى لا ينتمون لجماعته، بل يتجاوز ذلك ويسوق سيارة الاسعاف بنفسه كما فعل قبل نحو أسبوعين من دوار إكيس بجبال صاغرو الى تنغير، ونقله صباح اليوم السيدة ( ع . م ) من الرشيدية إلى أمسمرير باقليم تنغير ..
وأوضح المصدر ان سائق سيارة إسعاف جماعة غميضر يوجد في عطلة وهو دافع برئيس المجلس إلى اتخاذ قرار سياقته بنفسه ” خدمة للانسان بالمنطقة بغض النظر عن انتمائه الجغرافي”، حسب تعبير المصدر.