المحرر– عن الأيام24
كشف رمطان العمامرة وزير الخارجية الجزائري في تصريحه لوسائل إعلام جزائرية وبرد مقتضب، عن العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر بأن رسالة الرئيس بوتفليقة للعاهل المغربي، محمد السادس، كانت واضحة فيما يتعلق بالعلاقات مع المغرب دون كشف مزيد من التفاصيل .
وأوضح العمامرة في ذات التصريح نقلته صحيفة “النهار الجديد الجزائرية”، إن “كلام بوتفليقة الموجه إلى الملك المغربي كان واضحا بإبداء الرغبة في التعاون مع المغرب ضمن جميع المجالات”. .”
وكان الرئيس بوتفليقة قد أرسل برقية تهنئة للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 63 لثورة الملك والشعب، معربا فيها، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسه عن أخلص التهاني والتبركيات للملك، داعيا المولى عز وجل أن يعيد هاتين الذكريين على الملك وعلى الأسرة الملكية بوافر الصحة والعافية، وعلى الشعب المغربي بمزيد من التقدم والرقي في كنف السلم والأمن والاستقرار.
وجدد الرئيس الجزائري حرصه الدائم وعزمه الثابت على العمل مع الملك من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن الثابتة التي تربط الشعبين الشقيقين، بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار.
وأعرب الملك محمد السادس عن تطلعه إلى “تجديد الالتزام والتضامن الصادق” مع الجارة الجزائر، مؤكدا في الوقت نفسه التزام بلاده تجاه البلدان الأفريقية والمهاجرين المتحدرين من دول جنوب الصحراء.
وقال الملك في خطاب وجهه مساء السبت لمناسبة الذكرى 63 لثورة الملك والشعب “إننا نتطلع لتجديد الالتزام، والتضامن الصادق، الذي يجمع على الدوام، الشعبين الجزائري والمغربي، لمواصلة العمل سويا، بصدق وحسن نية، من أجل خدمة القضايا المغاربية والعربية، ورفع التحديات التي تواجه القارة الإفريقية”.
وذكر الملك بـ”الحاجة في ظل الظروف الراهنة، التي تمر بها الشعوب العربية، والمنطقة المغاربية، لتلك الروح التضامنية” في إشارة إلى “المرحلة التاريخية التي تميزت بالتنسيق والتضامن، بين قيادات المقاومة المغربية، وجبهة التحرير الجزائري، حيث تم الاتفاق على جعل الذكرى الثانية لثورة 20 آب/أغسطس كمناسبة لتعميم الثورة في الأقطار المغاربية”.