المحرر- متابعة
قال الحرس الثوري الإيراني يوم أمس الأحد، إن شعب البلاد وقوات الأمن، تمكنوا من إخماد اضطرابات أثارها أعداء أجانب.
وجاء تصريح الحرس الثوري، فيما اجتمع البرلمان مع مسؤولين أمنيين لمناقشة أقوى تحد للمؤسسة الدينية في البلاد منذ عام 2009.
وقال الحرس في بيان نشر على موقعه الإخباري على الإنترنت “سباه نيوز”، “الشعب الثوري الإيراني وعشرات الآلاف من قوات الباسيج والشرطة ووزارة الاستخبارات كسروا سلسلة (الاضطرابات) التي صنعتها… الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني والسعودية والمنافقون ومؤيدو الملكية”.
وقال التلفزيون الرسمي إن البرلمان عقد جلسة مغلقة اليوم الأحد، لمناقشة الاضطرابات مع وزيري الداخلية والاستخبارات وقائد الشرطة ونائب قائد الحرس الثوري.
وفي تلك الأثناء نظم مؤيدون للحكومة مسيرات لليوم الخامس، ردا على أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ اضطرابات واسعة النطاق في 2009 بسبب مزاعم بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وبث التلفزيون الرسمي، لقطات حية من المسيرات في عدة مدن، من بنها شهركرد التي احتشد فيها المئات وهم يحملون المظلات وسط هطول الثلوج بغزارة.