المحرر ـ متابعة
خرجت وزارة الصحة عن صمتها، بعد الاحتجاجات التي شهدتها مدينة أوطاط الحاج ، صباح اليوم الثلاثاء، نتيجة وفاة مواطن، بسبب الإهمال الطبي، لتنفي وجود أي تقصير من مصالحها في التكفل بالضحية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها أصدرته بعد ظهر اليوم الثلاثاء، أن السيد (ح.ط) البالغ من العمر 54 سنة، تعرض لحادثة سير بالمجال الحضري لأوطاط الحاج، وعلى إثر ذلك تم استقباله بمستعجلات بوطاط الحاج أمس الاثنين 08 يناير 2018 في الساعة الواحدة والربع بعد الزوال، حيث تم إخضاعه للفحوصات الطبية اللازمة، منها فحص سريري والفحص بالأشعة، أجريت له من طرف طاقم طبي يتكون من طبيب المستعجلات وطبيب اختصاصي في الجراحة العامة.
وأضافت الوزارة في البلاغ ذاته أن الطاقم الطبي المعالج تبين له أن الحالة الصحة للضحية جد حرجة، حيث عانى من إصابات بليغة على مستوى الرأس والأطراف السفلى، مما استوجب نقله، بوجه السرعة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس قصد العلاج والاستشفاء.
وتضيف الوزارة أنه، وبتوافق مع عائلة المصاب، وبعد تقديم العلاجات الضرورية من أجل استقرار حالته الصحية، تم نقله في الحين بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، إلا أنه وافته المنية في الطريق على بعد 40 كيلومتر من مدينة أوطاط الحاج.
ومنذ سقوط الضحية، نبهت فعاليات مدنية إلى أن المواطن صاحب “الكروسة”، توفي بسبب الإهمال الطبي، بالنظر إلى غياب التجهيزات الطبية بالمستشفى المحلي، وانقطاع الطريق نحو فاس بسبب الثلوج.