المحرر- متابعة
ولا يعتقد أن هذا التقليد المطبق في قرية ديل ساغويرو موجود في أي مكان آخر، ولا يعرف أحد بالضبط، متى بدأ هذا التقليد، ومن أين أتى، وما هو المقصود منه، بحسب موقع سكاي نيوز.
ويقول زعيم القرية كارلوس كادافيز: “الناس الذين يعيشون وترعرعوا هنا فقط يفهمون معنى هذا التقليد”. وأوضح كازافيز، أن ابنته البالغة من العمر 10 أعوام، ستدخن ما بين علبتين و3 علب سجائر، خلال أيام الاحتفال، وهو عدد طبيعي جداً بين سكان القرية.
وأضاف كادافيز وهو يشير إلى صورة، لمجموعة من الأطفال، وهم يدخنون السجائر بفخر: “لا أنتظر من الناس أن يتفهموا ذلك، فهذا أمر ليس باليسير، فأي شخص يمكن أن يعتقد أننا أشخاص سيؤون”.
وأشار خوسيه ربيرينيا الذي ألف كتاباً عن احتفالات ديل ساغويرو، إلى أن العزلة الجغرافية التي تعيشها القرية، تعني أن من المرجح، أن تحافظ على تقاليدها لوقت طويل من الزمن.
يُذكر أن التدخين يعتبر واحداً من أهم أسباب الوفاة في أوروبا، ويزيد من خطر الإصابة بأكثر من 50 حالة صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية.