بيجيديو بوجدور يشتكون تدهور قطاع الصحة لرئيس الحكومة

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

على هامش الزيارة التي قام بها مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ،نهاية الاسبوع الماضي، قامت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية ببوجدور ، بتسليمه رسالة مرفوعة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تضمنت تشريحا لواقع قطاع الصحة  بالإقليم، 

ووصفت الرسالة التي اطلعت عليها “المحرر” واقع قطاع الصحة البوجدوري ، بكونه يعيش “وضعا كارثيا  وتدهورا كبيرا في الخدمات المقدمة” الشيء الذي ” انعكس سلبا على حالة المرضى بالإقليم الذين أصبحوا يتجشمون عناء السفر الى أقاليم الشمال من أجل الحصول على حقهم في التطبيب الذي غالبا ما يكون بطعم المعاناة  حيث طول المواعيد  و التكاليف الباهظة”.

ورأت الرسالة أن ” السبب الرئيس في تفاقم أزمة التطبيب في بوجدور يعود  لقلة الموارد البشرية الطبية ، ذلك أن 07 أطباء عامين يتناوبون بشكل غير كافي على مصلحة المستعجلات وتاركين فراغا تاما على مستوى المستوصفات و المراكز الطبية الخمسة المتفرقة على أحياء  مدينة بوجدور،  كما ان 04 منهم ـ تضيف الرسالة ـ  يتوفرون على قرار الانتقال من المدينة رغم محاولات السلطات الإقليمية و المحلية اللجوء للتعاقد مع أطباء جدد لسد الخصاص”.

وتستطرد الرسالة “أن المستشفى الإقليمي لا يتوفر حاليا على مدير رسمي  و لا يتوفر على تجهيزات للطب الخاص تكفي حاجيات المرضى الذين فاقوا الطاقة الاستيعابية للمستشفي والتي لا تتجاوز  40 سريرا”  

وأشار إخوة العثماني في بوجدور ، في رسالتهم إلى “ان نزيف انتقال الموارد البشرية الطبية و الأطر الطبية المساعدة من الإقليم متواصل  أمام احتشام مبادرات الجهات المختصة و الوصية في سد الخصاص  الحاصل  أو تحفيز الملتحقين به على العمل والاستقرار بالمدينة خصوصا وانه مند سنتين لم يلتحق بالإقليم أي طبيب أو ممرض على اعتبار أن الإقليم غير مصنف ضمن المناطق النائية أو الصعبة الولوج  وكذلك كونه غير مغر بالنسبة لهولاء.ففي الوقت الذي يحتاج اليه إقليم بوجدور البالغ تعداد ساكنته أكثر من  50 ألف نسمة ،إلى 07 أطباء على الأقل في المستعجلات و 10 أطباء في المستوصفات بمعدل  طبيبين (02) على الأقل لكل مستوصف بالإضافة الى الأطباء المتخصصين المفروض أن يتوفر عليهم المستشفى إقليمي” 

واختتمت كتابة حزب “المصباح” ببوجدور، رسالتها لرئيس الحكومة الذي يشغل منصب أمين عام حزبهم “إن الإقليم الذي أطلق عليه مجازا “إقليم التحدي” أصبح اليوم يستجدي عافيته وصحته و أمسى المرض كابوسا يقض مضجع الساكنة حيث يستيقظون يوميا على واقع عدم وجود طبيب ،وأسباب الغياب متعددة.” محذرة  أن الأمر “أصبح يشكل احتقانا اجتماعياو ينذر بالكارثة”  

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد