المحرر- متابعة
قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إن ما وقع في جرادة هو رسالة وصلت مفادها أن هناك أقاليم، بدءاً بجرادة، تحتاج إلى عناية خاصة.
وأكد، في مقابلة مع البوابة الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية، أن الحكومة تسعى من خلال برامجها التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية.
وأوضح أن الحكومة، إلى جانب الاهتمام بالمناطق الحدودية، فإنها تضع برامج مرتبطة بمجالات من بينها الفلاحة، إضافة إلى التنمية البشرية التي تستهدف العشرات من الأقاليم التي تعاني الهشاشة، وفيها خدمات وظروف اجتماعية غير مناسبة.
وشدد على أن الحكومة مطالبة بالتركيز، إلى جانب تحسين الخدمات من صحة وتعليم، وأمن ونقل، على تأهيل الجماعات القروية في ما يرتبط بالطرق، الماء، والكهرباء.
واعتبر رباح أنه من خلال الحوار والتواصل الذي جرى مع ممثلي الشباب الذين يحتجون ومع النقابات، والهيئات السياسية والمنتخبين، والمجتمع المدني “هناك آفاق رحبة بالنسبة لإقليم جرادة، وأنا متفائل جدا”، على حد قوله.
وزاد ذات المسؤول الحكومي موضحا أنه اتضحت إمكانية تطوير مجال المعادن، وهناك إمكانيات لتأطير حتى أولئك الذين يعملون بطريقة غير منظمة، وهناك عمل مع السلطات المحلية من الوالي والعامل لإيجاد صيغة لتأطيرهم والعمل بأقل الخسائر.
وتابع الوزير أن هناك إمكانيات للاستثمار في مجالات الطاقة و الكهرباء والبيئة وتطهير السائل، وتثمين النفايات المعدنية، التي من شأنها تنقية الإقليم والمدينة ومحيطها.