المحرر الرباط
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، شريطا يوثق لاحدى دروس الوعظ التي الف الملتحون من أمثال الريسوني و بنحماد القاءها على مريديهم، و الطريقة التي يتم من خلالها غسل ادمغة الأشخاص، و جعلهم ماكينات تتطبق اوامر الشيوخ حتى و ان خالفت العقل و المنطق.
الشيخ الذي كان يتحدث في الفيديو، و في خضم روايته لقصة أحد المريدين الذي لجأ الى شيخه لأن زوجته “تتوحم”، تعمد اقحام جملة مضحكة مبكية، مفادها “إذا رأيت شيخك يزني لا تقل زنى.. بل قل عيني هي الزانية”، و هو نفس الشيء الذي يقع اليوم مع عمر و فاطمة، بعدما اعتقد البعض من “العشابة”، أنأعينهم هي الزانية.
“إذا رأيت شيخك يزني لا تقل زنى.. بل قل عيني هي الزانية”، معناها واضح و صريح، يستوجب الثقة العمياء في الشيوخ، من امثال الريسوني و القباج و الزمزمي، و تنزيههم عن الوقوع في الكبائر و الصغائر على حد سواء، على أمل أن يتحول المريد الى شيخ، فيتمتع بنفس حقوق شيخه التي تقتضي بأن يزني فيجد من يدافع عنه، و أن يتحرش تحت غطاء الدين.
الجملة التي ذكرها أحد شيوخ الوهابية، من اخوان القباج و شيخه المعلوم، هي التي تتجسد اليوم على أرض الواقع في قضية عمر و فاطمة، و رغم اعترافات الاخير في محاضر رسمية، فان عددا من مريدي زاوية الشيخي لازالو مستمرين في الدفاع عنهما باستماتة، و لازالوا يكدبون على أعينهم و يتهمونها بالزنى.