المحرر- متابعة
أثير اسم محمد حصاد، وزير التربية الوطنية السابق، أمس الخميس، خلال جلسة محاكمة ملف كازينو السعدي، التي عقدت أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش.
وقالت جريدة أخبار اليوم، في عددها لنهاية الأسبوع، أن الوزير، الذي أطاح به الزلزال الملكي، جاء اسمه في القضية، في الفترة التي كان فيها واليا على جهة مراكش ـ الحوز.
شاهد الإثبات الوحيد في القضية، تقول الجريدة، روى تفاصيل مثيرة عن شريط صوتي أثير فيه حصاد، وهو الشريط المنسوب للقيادي الاستقلالي والمستشار البرلماني عبد اللطيف أبدوح وبعض المتهمين معه، من أعضاء أغلبيته في مجلس بلدية المنارة ـ جليز، وهم يتداولون في شأن اقتسام رشوة يُشتبه في أنه تسلمها من الشركة التي كانت تستغل الكازينو.
الشاهد مصطفى بنمهدي، كاتب المجلس المذكور بين 1997 و2003، استدل على صحة الشريط الصوتي، موضحا بأن أبدوح قال في الشريط: “قال لينا نمشيو في العملية”، ليقاطعه المستشار محمد الحر، مشترطا استفادة الأعضاء من بقع أرضية في تجزئتي بوعكاز وبولغرايب مقابل التصويت، مضيفا: “إذا أراد ذلك المسؤول أن نتعاون معه، فيجب عليه بدوره أن يتعاون معنا”، قبل أن يسأل أبدوح الحر: “هل تقصد حصاد؟”، فيرد عليه الحر بالإيجاب.
مصدر قانوني اعتبر، في تصريح للجريدة، أن إثارة اسم حصاد في عملية التفويت يوجب، من الناحية القانونية، استدعاءه للإدلاء بشهادته، مضيفا بأن غرفة الجنايات الابتدائية كانت استدعته، غير أنه لم يتوصل بالاستدعاء.