المحرر اكادير
علمت المحرر من مصدر موثوق، أن مصلحة الامن العسكري، تحقق مع أزيد من ثلاثين جندي، يشتبه في تورطهم في تسريب معلومات عسكرية لجهات غريبة عن المؤسسة العسكرية.
و حسب مصادرنا، فإن الجهات التي تشرف على التحقيق قد حجزت الهواتف المحمولة للمعنيين بالامر، و أبقت عليهم تحت الحراسة المشددة بالقاعدة العسكرية حيث لازال التحقيق متواصلا.
و لم يستبعد مصدرنا، أن يكون للأمر علاقة بتسريب معلومات للصحافة، الشيء الذي قد يكلف المتورطين في هذه التهم عقوبات حبسية قد تصل لخمس سنوات سجنا نافذة.
جدير بالذكر أن عناصر القوات المسلحة يخضعون لقانون صارم، يمنعهم من الحديث لوسائل الاعلام و أخد الكلام أمام الجمهور، و هو الشيء الذي يمكن اسقاطه على الفايسبوك .
هذا و قد تم منع عناصر القوات المسلحة من الولوج للفايسبوك خصوصا بعدما كان الموقع الازرق منبعا لعدد من الثورات، و ارضا خصبة يستغلها المتطرفون لاستقطاب المجاهدين.