المحرر الرباط
يبدو أن اعتقال المدون المغربي عبد الواحد بورحيم علاقة باخراس عدد من الالسن التي لطالما هاجمت الياس العماري، خصوصا بعض الجرائد التي القت نشر مقالات متتالية، انتقدت من خلالها تحركات الامين العام للاصالة و المعاصرة، و اتهمته في بعضها بالتآمر على المقدسات.
و يتساءل عدد من المتتبعين للحقل الاعلامي في بلادنا، عن الاسباب التي دفعت بعدد من الجرائد الى الكف عن نشر مقالات تنتقذ من خلالها العماري، خصوصا خلال الفترة التي أعقبت اعتقال عبد الواحد بورحيم، المعروف بعدائه لهذا الاخير.
بعض الجهات أكدت على أن اعتقال بورحيم شكل رادعا للجرائد التي لطالما هاجمت العماري، و جعلها تعود الى جحورها بعدما تأكد لها أن الرجل لازال يتمتع بكامل قواه التي عرف بها منذ زلزال الحسيمة.
جهات أخرى، أشارت الى امكانية دخول العماري في جبّة الجهات التي تقف وراء هذه الجرائد، الشيء الذي دفعها الى اعلان ايقاف اطلاق النار عليه، خصوصا و أن جميع الجرائد التي كانت تهاجمه توقفت عن ذلك في وقت واحد.
فهل كان لتوقف الجرائد المعلومة عن مهاجمة العماري علاقة باعتقال المدون عبد الواحد بورحيم، أم أن الامر يتعلق فعلا بهدنة بينه و بين الجهات الداعمة لجرائد يعلم الجميع بأنها اعلنت الحرب على الرجل؟