المحرر خاص
في ظل الدفاع المستميت الذي يقوده الاخوان لصالح عمر بنحماد و فاطمة النجار، على خلفية الفضيحة التي تورطا فيها مؤخرا، بعدما تم ظبطهما متلبسين في الخيانة الزوجية، أخد الشيخ العلامة العارف بالله، حماد القباج، مبادرة الاداء على المقالات التي يشاركها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، لمالكه اليهودي الكافر مارك.
و رغم أن حماد القباج، و الذي أكدت عدة مصادر على ولائه للفكر الوهابي، الذي يتلقى من أجل الترويج له أموالا طائلة من المملكة السعودية، الا أن متتبعين لهذه القضية يتساءلون عن الاسباب التي تجعل القباج الملتزم، يدفع لليهود الكفار، من اجل الاشهار لصالح مقالاته، في بادرة من الشيخ تعتبر الاولى من نوعها.
و ان كان الشيخ العارف بالله، لا يستطيع العمل لربح قوت يومه، لاسباب تتعلق بالحادثة التي تعرضها قبل سنوات، نتساءل عن مصدر الاموال التي يمول من خلالها فايسبوك حتى ينشر مقالاته على أوسع نطاق، خصوصا و أن الشيخ المحترم، ليس له مصدر قار للدخل، و لم تكن له في يوم من الايام تجارة أو ارث أو مصدر رزق يمكنه من فائض في الاموال يتم تدبيره على الفايسبوك.
الشيخ القباج، و على ما يبدو، فهو مستمر في رد جميل لحبيب الشوباني، الذي عينه عندما كان في الحكومة عضوا في لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة؛ في مارس سنة 2013، بينما يؤكد العديد من المتتبعين، على أن ردة فعل الرجل، لا تخرج عن مثيلاتها التي صدرت عن عدد من شيوخ المملكة، الذين تتضرروا بعدما مست قضية أخ لهم بسمعتهم، ما انعكس سلبا على تجارتهم في الدين.