المحرر ـ متابعة
كشفت مصادر اعلامية ، ان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صرح يومه السبت 20 يناير 2018 بالرباط أن ”إعفاء الأستاذ بنكيران كان حدثا أليما ورغم ذلك نجح الحزب في تجاوز هذا الحدث لأجل بناء المستقبل والحفاظ على تراكمات الحزب”، مردفا ” إعفاء الأستاذ عبد الإله بنكيران كان بعد عرقلة مفتعلة”.
وأضاف العثماني مبرزا المواقف المشرفة التي قام بها ”عبد الإله بنكيران” لتجاوز العقبات الكبرى، كما توجه بالشكر لكل القيادات السابقة وهياكل ومؤسسات الحزب التي ساهمت بشكل كبير لإنجاح المحطة العسيرة التي مر بها الحزب إلى حدود المؤتمر الوطني الذي أفرز أمانة عامة جديدة ومنسجمة على حد قوله.
وحسب ذات المصادر، وجه العثماني أصابع الاتهام بأسلوب سياسي مبني للمجهول مصرحا أنه كانت محاولات التشويش ومحاولات التبخيس والتيئيس والتي لم تتوقف طيلة الولاية الحكومية السابقة وهي المحاولات التي لم يكن الغرض منها إلا تقليص الإقبال على صناديق الاقتراع والتأثير على توجهات الناخبين بمختلف الوسائل والإمكانات لردع حزب العدالة والتنمية.
واسترسل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في كلمته بأول دورة لبرلمان ”البيجيدي” بالرباط، بالإشارة إلى ضرورة وحدة الحزب مبرزا أن كل من يترقب نهاية حزب العدالة والتنمية أو انشقاقه فسيخيب ظنه وأن الحزب سيبقـى صامدا لأجل إتمام المشروع الإصلاحي بعد المؤتمر الوطني والوفاء لمخرجاته الأساسية.
هذا، وعبر الدكتور سعد الدين العثماني، عن امتنانه لأعضاء المجلس الوطني الذين صوتوا لصالحه خلال المؤتمر الوطني الأخير.