المحرر ـ متابعة
كشفت مصادر اعلامية، أ، العديد من رؤساء الجماعات الضالعين في خبايا “علم الصفقات”، يعمدون إلى إنشاء شركات و مقاولات بأسماء مقربين منهم يكونون مصدر ثقة أو من أفراد عائلاتهم من أجل الإستحواذ على أجود الصفقات التي تبرمها الجماعات التي يرأسونها.
ذات المصادر اكدت أن أبحاثت سرية أنجزت في العديد من الأقاليم و العمالات إلى تفكيك خيوط العديد من المقاولات التي تهيمن على صفقات المؤسسات المنتخبة سواء كانت جهوية أو إقليمية أو محلية وهي المقاولات التي تتحكم فيها كبار المنتخبين بطريقة غير مباشرة غير أن امر تسييرها المباشر يسند إلى أقرب المقربين الذين يضعون رهن أصدقائهم الرؤساء ضمانات قوية عبارة عن شيكات على بياض جتى يتجنب الطرفان “الغدر” أو الإستفراد بالعائدات المالية.
وأكدت المصادر، أن هذه المقاولات “المخدومة” تهيمن على جل الصفقات التي تعلن عنها المؤسسات المنتخبة التي يتولى رئاستها أصحاب المقاولات نفسها المختبئون وراء أشخاص تحولوا في رمشة عين إلى أصحاب مال و جاه و امتيازات متعددة.
و تفجرت فضائح هذه الخطة ـ تستطرد المصادر ـ التي يحسن إتقانها بعض الرؤساء الذين عمروا طويلاً في السياسة و الإنتخابات بسبب المكاسب المالية التي يجنونها من وراء ذلك في بعض الأقاليم الجنوبية إذ تملك شخصيات سياسية معروفة العديد من المقاولات و الشركات في مختلف القطاعات و تستحوذ على الصفقات فيما تم تهميش و إقصاء باقي المنافسين الذين لا يجدون من يسندهم و يدافع عنهم رغم ما يتضمنه قانون إبرام الصفقات العمومية من صرامة.