عمر الانصاري المحرر
لازلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لمفوضية اﻷمن الوطني بأيت ملول إلى حدود كتابة هذه اﻷسطر تعكف على فك لعز جرائم قتل راح ضحيتها العديد من المتشردين في مناطق مختلفة بأحياء أيت ملول .
حيث يعمد القاتل إلى ترصد ضحاياها ليلا حتى يستسلموا للنوم في العراء لينفذ جرائمه عن طريق تهشيم روؤسهم بحجرة كبيرة حتى يفارقوا الحياة ثم يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة حسب ما رواه العديد من المواطنين ممن التقيناهم .
مما خلف موجة ذعر هلع في صفوف ساكنة أيت ملول.
وتجدر اﻹشارة إلى أن مفوضية اﻷمن بأيت ملول لم تصدر أي بلاغ رسمي عن توقيف المشتبه فيه . لتبقى دار لقمان على حالها حتى إشعار آخر.