المحرر- (وكالات)
اعتقلت السلطات التركية 120 شخصا من أفراد الجيش لصلتهم برجل الدين البارز فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي سبق لرجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية التركي أن اتهموه بالضلوع وراء المحاولة الانقلابية التي جرت في البلاد سنة 2016.
و بدأت الشرطة التركية مداهمات متزامنة في 43 إقليما للقبض على المشتبه بهم ويعتقد أن 58 منهم من مستخدمي تطبيق “بايلوك” للرسائل النصية المشفرة، الذي تقول أنقرة إنه شائع الاستخدام بين أنصار الداعية غولن.
وكانت السلطات التركية حظرت استخدام التطبيق في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في صيف 2016، معللة ذلك بأن أتباع غولن استخدموه في التواصل ليلة الانقلاب عندما قاد جنود متمردون دبابات وطائرات حربية لمهاجمة البرلمان وقتل آنذاك أكثر من 240 شخصا.
وينفي غولن المقيم في أمريكا منذ العام 1999 مرارا أي دور له في محاولة الانقلاب.
وقضت السلطات التركية بسجن أكثر من 50 ألف شخص انتظارا لمحاكمتهم لصلتهم بغولن، بالإضافة إلى عزلها نحو 150 ألفا آخرين وإيقافهم عن العمل في وظائف بالجيش والقطاعين العام والخاص.