المحرر ـ وكالات
تكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أكثر من عام الجمعة 02 فبراير، مع نضوب شهية المستثمرين للمخاطرة ونتائج مخيبة للآمال من دويتشه بنك دفعت القطاع المصرفي للانخفاض.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1,4 بالمائة متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي بفعل هبوط أسهم البنك الألماني بأكثر من خمسة بالمئة وخسائر لجميع القطاعات.
وهبط المؤشر 13 بالمائة هذا الأسبوع في أسوأ خسارة أسبوعية منذ نونبر 2016.
وتصدر المؤشر داكس الألماني قائمة المؤشرات الخاسرة لينخفض 1,7 بالمائة مسجلا أكبر تراجع أسبوعي في عامين.
وانخفضت الأسهم الأوروبية بفعل ارتفاع عوائد السندات إثر توقعات بتشديد السياسة النقدية، لتمحو قدرا من المكاسب التي حققتها في يناير حين اتجه المستثمرون لشراء الأسهم بفضل التفاؤل بشأن النمو العالمي.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك 1,1 بالمائة مسجلا أسوأ أسبوع في ستة أشهر.
وتكبدت المجموعة ثالث خسارة سنوية على التوالي في 2017، متضررة من صعوبات في الأسواق وانخفاض إيرادات بنكها الاستثماري وإصلاح ضريبي في الولايات المتحدة، بعد أوضاع صعبة واجهها في الربع الأخير من العام.
كما تأثرت أسهم البنوك سلبا بانخفاض سهم كايكسا بنك وسابادل بنك الإسبانيين نحو 3 بالمائة بعد تحديثات لنتائج أعمالهما الفصلية.
وانخفض مؤشر قطاع التعدين والمواد الأساسية بنسبة 2,7 بالمائة حيث تسارعت وتيرة خسائره بعد فتح السوق الأمريكية.
وأغلق المؤشر كاك الفرنسي منخفضا بنسبة 1,64 في المائة والمؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0,63 في المائة.