المحرر متابعة
يفضح الباحث الباراغوياني لويس أغيرو فاغنر أكاذيب ومزاعم الجزائر والبوليساريو حول الصحراء المغربية، والتي لا تعدو كونها ترهات لا أساس لها من الصحة.
في كتابه بعنوان”الصحراء المغربية: أبعد من الصحراء الغربية”، يبرز الدلائل التاريخية التي توضع حقيقة الوضع، وانتماء هذه الأراضي منذ القدم إلى المغرب، أن أي شخص عاقل لا يمكن أن يجادل في الأدلة التاريخية والسياسية والجغرافية التي قدمها المغرب لتأكيد سيادته على الصحراء.
كما شدد على أن تورط الجزائر التي تعد الفاعل الرئيسي في هذا النزاع والداعم الأول لأطروحة انفصاليي “البوليساريو”، يأتي ضمن مطامح هيمنية وتوسعية لنظام يحركه العسكر، خاصة أن هاته السياسة تلقى انتقادا لشخصيات جزائرية لموقف بلدها حول قضية الصحراء وخصوصا زعيم جبهة التحرير الوطني عمار سعداني والأمينة العامة لحزب العمال والمرشحة السابقة للرئاسة لويزة حنون واللذين حثا بلادهما إلى رفع يدها عن ملف الصحراء المغربية ومضاعفة الجهود من أجل إرساء قواعد تطبيع العلاقات مع المغرب .
وأكد الكاتب الذي انتقد سياسة” الكيل بمكيالين” التي تنهجها الصحافة ومنظمات المجتمع المدني الإسبانية في تعاطيهما مع قضية الصحراء، أن الجميع يعي اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن المغرب لن يتخلى عن صحرائه ولن يسلم أي حبة رمل من هذه الأراضي ل”البوليساريو” الذي لا يعدو أن يكون مجرد ” مجموعة عنيفة ذات سوابق إرهابية” .