المحرر
لم تمنع الأجواء الممطرة بمدينة الرباط عشرات مناضلي نقابة المنظمةالديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي إبن سينا إلى الخروج للاحتجاج صباح اليوم أمام المديرية المذكورة وذلك استجابة للدعوة التي أعلن عنها المكتب النقابي في بيان له صدر يوم الخميس 01 مارس.
هذا وندد المحتجون بسياسة صم الآذان التي ينهجها مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وعدم تجاوبه مع مطالب الموظفين التي أجمعتها النقابة في ملفها المطلبي، ومن جهة أخرى عمدت إدارة ذات المؤسسة الصحية إلى الزيادة في عدد الحراس على مستوى بوابة المديرية تفاديا لاي اصطدام بين الإدرة والمحتجين الذين رفعوا شعارات مطالبة برحيل المسؤول الأول وفتح تحقيق عاجل في عدد من الخروقات من بينها التعويضات السخية لتنقلات المسؤولين خارج الوطن .
المكتب النقابي سبق أن نبه في عدة بيانات له أنه أمام سياسات الإستهجان والتحدي التي يسلكها مدير المركز ضدا على مصالح الشغيلة الصحية ، وفي أعقاب بروز مؤشرات الإحتقان لدى المستخدمات والمستخدمين، وبعد الوقوف على الإختلالات والتجاوزات التي تميز التدبير الإداري رغم التحذيرات والتنبيهات، تندد النقابة بعدم احترام الحريات النقابية وتشجب التعامل الغير اللائق الذي تعرض له أحد الأطر الصحية وعدم اكثرات مدير المركز بالمراسلات الموجهة له في هذا الشأن.
هذا وعلمت الجريدة أن صراعات وتطاحنات كبيرة شهدتها أجواء انتخاب المكتب المسير لجمعية الأعمال الاجتماعية للمستشفى مولاي يوسف التابع لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إذ نزل مدير المستشفى بثقله لدعم ترشيح منافسين في وجه مرشح الأوديتي الذي تمكن من بسط سيطرته على ذات الجمعية التي يتجه مدير المستشفى للطعن فيها، فيما تصعد النقابة من لغتها الاحتجاجية مستنكرة عدم تتمة عملية إعادة الانتشار وماشابها من زبونية ومحسوبية وقرابة مفضوحة ومنددة بعدم الاستجابة لملفها المطلبي المشروع والمتضمن ل8 نقاط أبرزها:
*مراجعة القانون الداخلي للمستشفايات على غرار وزارة الصحة و القانون الأساسي
*إضافة عوامل تحفيزية للعاملين ( الشهر الثالث عشر، ومنحة عيد الاضحى ) على غرار المؤسسات العمومية.
*اضافة ثمثيلية جميع الفئات داخل المجلس الإداري ومجلس التسيير.
*المطالبة بترقية أستثنائية لفئة الممرضين افواج سنتين من التكوين.
*صرف منحة الحراسة والإلزامية.
*حل الملفات العالقة بالمستشفيات التابعة لمديرية المركز(مستشفى ابن سينا ، مستشفى مولاي يوسف) وغيرها.
وفي ذات السياق من المنتظر أن تعقد المنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ندوة صحفية يوم الخامس من ابريل المقبل بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل على الساعة العاشرة والنصف صباحا ولذلك لكشف مسلسل من الصراعات التي تخوضها ضد المسؤولين بذات المستشفى.