المحرر
هو قائد حكومة التناوب و الوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي الذي بصم تاريخه النضالي و الكفاحي بأحرف من ذهب منذ معركة الإستقلال، يروي من خلال مذكراته في كتابه المعنون ب”أحاديت في ما جرى” كيف أخبره الملك محمد السادس بنيته إعفاء ادريس البصري من مهامه:
“عندما قرر صاحب الجلالة ،مـحمد السادس ،وضع حد لاستمرار وزير الدولة فيالداخلية ، ادريس البصري ،على رأس هذه الوزارة يوم 9نوفمبر ،1999لم أكن متواجدا في المغرب، لأنني كنت أشارك في مؤتمر الأممية الاشتراكية المنعقد بمدينة باريس .ويوم 7نوفمبر ،1999 جاء عندي إلى مقر انعقاد المؤتمر الأخ عباس بودرقة وأخبرني أنه تلقى مكالمة هاتفية من طرف الأستاذ أحمد لحليمي ،طالبا إخباري بفتح هاتفي النقال ،لأن صاحب الجلالة يرغب في الحديث معي”.
“وبالفعل اتصل بي صاحب الجلالة وأحاطني علما بقرار الإقالة الذي اتّـخذه”.