المحرر الرباط
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، ان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، سيعقد في أبريل القادم، اجتماعه السنوي غير الرسمي مع مجلس الأمن الدولي في السويد، في سابقة من نوعها، سيتم فيها عقد اجتماع العمل السنوي خارج الولايات المتحدة.
و كتبت وزيرة الخارجية السويدية تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت فيها أن الاجتماع سيرتكز على مستقبل جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام من خلال مناقشة كيفية تعزيز جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام وتبسيطها.
و من بين القضايا التي سيناقشها المجلس، قضية الصحراء التي لاتزال مطروحة فوق طاولة المجلس منذ سنوات دون أن يتم التوصل الى حل بخصوصها، حيث من المنتظر أن يناقش مجلس الامن تقرير المبعوث الشخصي للامم المتحدة الى الصحراء.
جدير بالذكر ان ترحيل الاجتماع السنوي لمجلس الامن الى السويد لا يصب في صالح المملكة المغربية، و لا يمكن باي حال من الاحوال أن يخدم الطرح المغربي، في ظل التوغل الكبير للانفصاليين في هذا البلد.
ترحيل الاجتماع السالف الذكر الى السويد لاول مرة في التاريخ، يفتح الباب امام طرح عدة تساؤلات حول المغزى من وراء هذه الخطوة، في وقت يعلم فيه الجميع بان تمثيلية المغرب لدى السويديين ضعيفة جدا، بينما توغلت فيه البوليساريو داخل الاحزاب و الهيئات السويدية.
و بين من سيعتبر خطوة مجلس الامن، انتكاسة مغربية تنضاف الى سلسلة الهزائم الديبلوماسية، و من سيعزو الامر الى تفوق اللوبي التابع للجزائر على الخشيبات التي تواجهه، ننتظر ما ستكشف عنه الايام في هذا الموضوع…